الجمعة، 6 نوفمبر 2015

الخيانه بين الدين و بين العاهات و التقاليد !

  ليست هناك تعليقات

في يوم ما يعلم بيه الا ربنا خلصت الشغل متاخر جدا و نازل من الشغل مرهق لابعد الحدود , المهم ركبت العربه و بشغل الراديو و الاقي اسامه منير بيتكلم ... حاسيت انه وقته الصراحه علشان يكمل عليا و يستفزني فا فوق اكتر و انا سايق .. المهم  اخر مره كنت سمعته كانت الحوارات اغلبها عيال مراهقين بتمر بمشاكل عاطفيه و بيعدو يشتكولو و الجو اللي الكل عرفه ده. 

المهم بسمع اول اتصال من واحده متجوزه و عندها بنتيتن و جالها الشجاعه انها تقول انها بتخون جوزها مع واحد تاني و بتسال استاذ اسامه تعمل ايه في المشكله دي ... انا حسيت ان الوقت وقف شويه حلوين من قوة الصدمه دي واحده مسلمه مصريه بتخون جوزها و بتقول كده علي الراديو ؟! انا ماقدرتش اركز قوي مع كلام اسامه لان الصراحه انا مش عارف لو مكانه المفروض اقول ايه و انصح بايه و انيل ايه كنت تحت تاثير الصدمه, المهم مالجقتش افوق و لقيت المكالمه التانيه و شابه صغيره في السن بتتكلم فاقلت اكيد مشاكل مراهقه و للاسف ماطلعتش طلعت برضه ست متجوزه و بتحن لخطيبها الاولاني ؟! الواحد فاق و فاق و فاق و عنيه فنجلت و من جوايه صوت ضميري بيقولي هو ايه اللي حصل ؟! طول عمري بسمع عن خيانه الرجاله لمراتتهم و دي مش حاجه صح طبعا بس الجديد دلوقتي خيانه الزوجه كمان و اللي اقوي و افظع ان الناس دي جالها الشجاعه انها تقول انهم خاينين علي الراديو. 

بعد ما روحت حاولت ادور علي تعاريف الخيانه و احلل الموضوع بشكل علمي يمكن اعرف اوصل لحاجه بس لاحظت حاجه ان تعريف الخيانه اختلف و اتطور بوجود النت يعني مثلا لو فتحت الفبس بوك و اعقدت تقلب في صور بنات و تكلمهم من ورا مراتك مثلا انت كده يتخونها و بالنسبه للست لو قبلت كلام ما يصحش يتقال يبقي كده هي بتخون جوزها و لقيت ناس بتتكم ان وسائل التواصل الاجتماعي طورت مفهوم الخيانه و سهلته كمان 

موقف الدين من الخيانه معروف و موقف المجتمع السخيف المريض من نفس القضيه معروف برضه , و اللي كان بيرتكب اي حاجه من دول كان بيعملها في سر علشان خايف من الدين و من الجتمع اكتر من الدين الصراحه ان الناس هاتقول عليه ايه .. اللي احنا فيه ده دلوقتي عدا الاتنين الناس بتخون سرا و جهرا و نفضت للدين و المجتمع و بالمنظر ده هايطلع عندنا جيل اسوء من اللي موجود و مشوه لانه متربي علي ايد خونه و هايربي خونه برضه.

الرحمه بهذا المجتمع ! و كالعاده عليكم اللعنه جميعا !

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق